التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الثانية إعدادي | اللغة العربية | سلة ليمون

الثانية إعدادي | اللغة العربية | سلة ليمون

صاحب النص: أحمد عبد المعطي حجازي..
مصدر النص: ديوان (مدينة بلا قلب) صء 116.

اللغة:
المسنون: الحسن الجميل، الضوء القوي.
الغفوة: النعاس..
منداة: مبتلة بقطرات الندى.
روعها: أخافها وأفزعها (قطفها)
الطل: المطر الضعيف.
الغبش: ظلمة آخر الليل.
الفكرة العامة:
تذكر الشاعر للقرية والريف بعد أن رأى الطفل الأسمر يجوب شوارع المدينة وهو يعرض سلة ليمون على الزبائن بدون جدوى..

الأفكار الأساسية:
المقطع الأول:
وصف الشاعر لسلة ليمون في يد الولد الأسمر ، وانشغال الناس بهمومهم وعدم اكتراثهم لليمون الذهبي الأوصاف التي أضفاها الشاعر على الليمون قبل قطفه (خضراء منداة بالطل)

المقطع الثاني: 
- تأثر الشاعر لمآل الليمون في المدينة.
- استنكار الشاعر اعتداء اليد التي قطفت الليمون بقسوة.
- نعت الشاعر المدينة بلا قلب ولا رحمة ولا شفقة.
- تأثر الشاعر لحال السلة والولد الأسمر.

التذوق و الاستثمار:
الأوصاف التي أثارت انتباهي في وصف الليمون هي: خضرإ منداة بالطل.
هذا ما تدل عليه الصورة في أعلى صفحة الكتاب: ليمون أحمر مائل إلى الصفرة، ذهبي اللون تحيط به أوراق خضراء فوقها قطرات الطل تزيدها جمالا وبهاء.
لقد أثارت في القصيدة عاطفة الرحمة والشفقة على الليمون والولد الأسمر في مدينة بلا قلب بلا رحمة، بلا شفقة لا أحد يعرف الآخر، فالكل منشغل ومنهمك بمشاغله واهتماماته فلا أحدا اهتم بالليمون.
وصف الشاعر الوقت والزمن بالملعون، لأنه في هذه الآونة والوقت بالضبط يقت تمرات الليمون ..
وصف الشاعر اليد التي قطفتها بالجائعة، وفي هذا مجاز لأن البطن هي التي تجوع فتدفع باليد إلى أن تقطف وتبيع الثمار وتشتري بثمنها ما يسد رمق البطن.

PDF

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص تطبيقي " حسن التدبير " للسنة الثالثة إعدادي

نص تطبيقي " حسن التدبير " للسنة الثالثة إعدادي - اشرح : تدبير- انكب- أشاعت- الغبطة. 2- استخرج من النص العبارة االدالة على أثر حصة الأشغال اليدوية في الكاتب. 3- بين حالة الكاتب وهو يعمل في مشغل المدرسة. 4- اذكر المبدعين الذين أشار إليهم الكاتب، ثم استخرج العبارات الدالة على كل منهم، موظفا الجدول بعد نقله في دفترك:

الثانية إعدادي | اللغة العربية | مواساة ضرير

الثانية إعدادي | اللغة العربية | مواساة ضرير النص: مواساة ضريرصء 146. نوعية النص: قصيدة عموديةتندرج ضمن المجال الاجتماعي. صاحب النص: أحمد بن محمد بلحسن الدباغ، شاعر  مغربي من مواليد مراش سنة 1936. مصدر النص: كتاب المحفوظات ط / 1 /1986. اللغة: وهج: شدة الحرارة والمراد هنا شدة اللمعان. شماء: مرتفعة شاهقة. اللوعة: الحزن. لا أروم: لا أريد.. أماطت عن: كشفت.. الفكرة المحورية: وصف الشاعر للضرير، وعقد مقارنة بين ضرير العين، وضرير القلب. الأفكار الأساسية: البيت 1-2 : خطاب موجه من الشاعر للمتلقي يسأل فيه عن النجمة المضيئة.. البيت 3-5 : حديث الضرير عن حالته، ووصف معاناته مع العمى. الأبيات: 6-8 : مواساة الشاعر للضرير، ومحاولة التخفيف من حزنه كونه بصيرا بقلبه لا بعينه. الأبيات: 9-14 : وصف الشاعر لحالة الضرير الذي يرى ما لا يراه البصير، لأنه يرى بقلبه وصفاء سريرته، وكرم أخلاقه، وصدقه.. التذوق: 1 - من خلال قراءة النص، نبعت في داخلي أحاسي العطف والحنان على الضرير، الذي فقد بصره الملموس، فلم ير الحياة على طبيعتها، وعاش حياة مظلمة: ظلمة ...

الثانية إعدادي | اللغة العربية | من أغاني الرعاة

الثانية إعدادي | اللغة العربية | من أغاني الرعاة  النص: من أغاني الرعاة، صء 182 صاحب النص: أبو القاسم الشابي.. مصدر النص: ديوان  أغاني الحياة اللغة: الدامسة: شدة الظلام. حبور: سرور. الشبابة: المزمار. الفجاج: الطريق الواسع بين جبلين. مائسة: المتبخترة. الصبا: الريح الشرقية. تهادى: تمايل في مشيته. الفكرة العامة: دعوة الشاعر أبو القاسم الشابي إلى التغني بجمال الطبيعة والاستمتاع بها والإقبال على الحياة بكل نشاط وحيوية. الأفكار الأساسية: المقطع الأول: البيتان الأولان: إعلان الشاعر بإقبال الصبح بحركيته وحيويته وبهائه. المقطع الثاني ، باقي النص: دعوة الشاعر شياهه وخرافه إلى الاستمتاع إلى همس السواقي وتغنيه بالحياة. التذوق والاستثمار: المقصود بقول الشاعر إن الحياة ناعسة أي أن الكائنات الحية كانت في سكون وسبات عميق فأقبل الصبح ببهائه وجماله، ليبعث الحركة في هذه الكائنات الحية. إذن فالقصيدة أثارت في نفسي مشاعر خاصة لأنها تجعل النفس الإنسانية تحس بالحياة، وتبعث فيها الروح من جديد، خاصة حينما يكدر صفو هذه النفس، بمشاكل الحياة.. فيصيبها...