الثانية إعدادي | اللغة العربية | مواساة ضرير
النص: مواساة ضريرصء 146.
نوعية النص: قصيدة عموديةتندرج ضمن المجال الاجتماعي.
صاحب النص: أحمد بن محمد بلحسن الدباغ، شاعر مغربي من مواليد مراش سنة 1936.
مصدر النص: كتاب المحفوظات ط / 1 /1986.
اللغة:
وهج: شدة الحرارة والمراد هنا شدة اللمعان.
شماء: مرتفعة شاهقة.
اللوعة: الحزن.
لا أروم: لا أريد..
أماطت عن: كشفت..
الفكرة المحورية:
وصف الشاعر للضرير، وعقد مقارنة بين ضرير العين، وضرير القلب.
الأفكار الأساسية:
البيت 1-2 :
خطاب موجه من الشاعر للمتلقي يسأل فيه عن النجمة المضيئة..
البيت 3-5 :
حديث الضرير عن حالته، ووصف معاناته مع العمى.
الأبيات: 6-8 :
مواساة الشاعر للضرير، ومحاولة التخفيف من حزنه كونه بصيرا بقلبه لا بعينه.
الأبيات: 9-14 :
وصف الشاعر لحالة الضرير الذي يرى ما لا يراه البصير، لأنه يرى بقلبه وصفاء سريرته، وكرم أخلاقه، وصدقه..
التذوق:
1 - من خلال قراءة النص، نبعت في داخلي أحاسي العطف والحنان على الضرير، الذي فقد بصره الملموس، فلم ير الحياة على طبيعتها، وعاش حياة مظلمة: ظلمة مادية.. غير أنه بالرغم من ذلك يعيش حياة ملؤها الصفاء الروحي والصدق وحب الحياة بفضل قلبه البصير، اذ يبصر به حقائق الوجود بصفاء وحب وصدق..
2 - أما بالنسبة لفعل ستراه فيقصد من ورائه الشاعر أن يؤكد قوة رؤية الضرير الداخلية والإحساس بالأمور رغم عدم مشاهدتها المشاهدة الملموسة.

ليك مابتعرفوا ولى شي
ردحذفشكرا
ردحذفMrs
ردحذف